قضت محكمة جنايات أمبدة بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً، وذلك في مواجهة المدان بقتل طالبة جامعية خنقاً، وإلقاء جثتها داخل مدرسة ثانوية بمنطقة أمبدة، وذلك بعد أن تمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص من الجاني، رافضين أي خيارات أخرى، وبحسب وقائع
القضية التي وردت إلى قسم شرطة أمبده شمال على لسان الشاكي، بأن الطلاب عثروا على جثة فتاة في العقد الثاني مقتولة وملقاة في الفناء الخلفي، لإحدى المدارس الثانوية بمنطقة أمبدة عند حضورهم صباحاً لأداء الامتحان التجريبي للشهادة السودانية، وبعد اتخاذ الشرطة للإجراءات الفنية اللازمة وتحريز مكان الجثة، تم إرسالها للمشرحة للكشف عليها بواسطة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، والتي جات نتيجة الخنق، وألقت الشرطة القبض على عدد من المشتبه بهم رهن التحريات في البلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وقادت التحريات للقبض على المتهم، والذي اتضح أنه تربطه علاقة بالمجني عليها، وقد قام بخنقها حتى لفظت
أنفاسها الأخيرة، وفر هارباً عقب تنفيذه للجريمة، وتم القبض على المتهم، وبالتحري معه اعترف بإرتكابه الجريمة، وأكد وجود علاقة بينه والمجني عليها، وأنه طلب مقابلتها داخل المدرسة الثانوية، وقال إنه قام بخنقها، وبعد اكتمال التحقيقات وجهت له النيابة تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد، وأحالت ملف القضية إلى المحكمة والتي أصدرت عقوبة الإعدام في مواجهة المدان .
جريدة اخر لحظة
0 تعليقات